فى هزيمة هى الثالثة فى الدور الثانى وبعد أداء ضعيف ومتواضع من زعيم الثغر المسكين تحت قيادة المدير الفنى الحاكم بأمره كابرال وبمشاركة الثنائى البرازيلى المثير لسخرية الجميع على جنسيتهما المشكوك فيها!واصل نادى الإتحاد تراجعه المستمر إلى ما يبدو إنه حنين أزلى لصراع البقاء فى الدورى!!
بدأ الإتحاد المباراة بتشكيل مكون من:الهانى سليمان لحراسة المرمى،
أحمدعادل،أحمدبكرى،محمدجابر،السيدفريد،محمودشاكر للدفاع
حسين فهمى،فريدريكو،الشايب للوسط،
جدو،مورو للهجوم
بدأت المباراة بجس نبض من الفريقين لم يستمر طويلآ حيث أستغل الإسماعيلى المساحات الخالية فى الأطراف خلف أحمدعادل ومحمودشاكر المتقدمين وعدم التغطية الجيدة من ثلاثى دفاع الإتحاد الغير متفاهم وبخاصة مع فشل محمد جابر فى القيام بمهام دور الليبرو وكانت الهجمة الأولى فى الدقيقة5 من تمريرة طولية فى الجهة اليمنى لأحمدعلى المنفرد الذى أحسن أستقبالها وسددها قوية خارج القائم الأيمن مباشرة وتلتها فى الدقيقتين 17،15 إنفراد تام لمهاجم الإسماعيلى التونسى محمدالسليتى بمرمى الإتحاد حاول فى الأولى الحصول على ضربة جزاء غير مستحقة وأرسل الثانية خارج القائم الأيمن،
أسفر هجوم الإسماعيلى المتواصل عن هدف الإسماعيلى الأول فى الدقيقة32من ضربة حرة مباشرة خارج منطقة الجزاء أرسلها عبدالله السعيد قوية أصطدمت بأحد مدافعى الإتحاد وأكملت طريقها لأقصى الزاوية الأرضية على يسار الهانى وفى الدقيقة35 ومن ضربة حرة مباشرة أخرى للأسماعيلى جهة اليسار لعبها عبدالله سعيد عرضية تمر بغرابة من مدافعى الإتحاد وتجد رأس أحمدعلى يضعها بكل سهولة داخل المرمى دون ممانعة من الهانى ومدافعيه!
كانت الهجمة الوحيدة للإتحاد هذا الشوط على مرمى الإسماعيلى فى الدقيقة40 من هات وخد بين حسين فهمى ومورو أنفرد على أثرها فهمى لكن إشتراك أحد مدافعى الإسماعيلى معه أطاح بالكرة فوق العارضة إلى ضربة ركنية،
وفى الشوط الثانى والذى بدأه كابرال بتخريفته المستمرة بإخراج قائد الوسط ورمانته وصاحب أقوى أداء ومجهود حسين فهمى وأدخل محمودسمير تاركا للبرازيلى التائه كلين صاحب لقب أضعف أداء للاعب فى الدورى المصرى!،وجاءت البداية منطقية بأستقبال مرمى الإتحاد للهدف الثالث فى الدقيقةالثانية من إنفرادتام من مهاجم الإسماعيلى أحمدعلى فى ظل شوارع دفاع الإتحاد المفتوحة وفى الدقيقة الثامنة وإستمرارآ لمسلسل الإنهيار المتواصل أنفردالسليتى مع إشتراك وجذب من السيدفريد يحصل معها الإسماعيلى على ضربة جزاء مستحقة يضعها أحمدسمير فرج فى يد الهانى سليمان،
بعدها يبدأ الإتحاد فى محاولات غير مجدية لتقليل الفارق فى ظل عبء التشكيل البرازيلى المؤثر سلبآ على أى أداء!ويستغل الإسماعيلى باقى الشوط فى القيام بهجمات مرتدة خطيرة لكن مع رعونة من المهاجمين وتأتى أكثر هجمات الإتحاد خطورة وكوميدية من المهاجم البرازيلى الفذ مورو-الذى يلعب دائمآ وظهره لمرمى المنافسين- فيطيح بالكرة بغرابةشديدة أعلى العارضة وهو منفرد تمامآ!ويضع أخرى برأسه بكل سهولة فى يد الحارس محمدصبحى!
ويظهر جدو فى الكادر برأسية رائعة يخرجها صبحى ببراعة من المقص الأيمن وإنفراد آخر مشابه لهدف غانا النهائى ولكن يضعهابسهولة ورعونة فى يد محمد صبحى
لتنتهى المباراة بهزيمة مستحقة ومخزية للفريق الأخضر وفوز سهل وبجدارة لدراويش الإسماعيلية
وفى النهاية وفى ملاحظات سريعة:أولآ أصر الحاكم بأمره كابرال بعناد غريب ومفضوح وللمرة الثانية على التوالى على عدم إجراء التغييرين الباقيين له حتى لا يضطر لإخراج ثنائى الفشل البرازيلى!
ثانيآ يقترب جدو من الإنهيار التام كمشروع للاعب نجم وقد تجمعت عليه كل أسباب الفشل بداية من مهزلة التوقيع للزمالك وماتبعها من أحداث!ونهاية بفضل طريقة لعب الحاكم بأمره كابرال وتشكيلاته الكارثية!
ثالثآ يتحمل الهانى سليمان وحده كل مهازل التشكيل الخاطئ وشوارع الدفاع المفتوحة بمزيد من الأهداف فى مرماه وبالإبتعاد كثيرآ جدآ عن مجرد التفكير فى الإنضمام للمنتخب مرة أخرى!
ورابعآ وأخيرآ أين مجلس إدارة النادى برئيسه النائب المحترمة وأعضاءه الأفاضل من مهازل الحاكم بأمره كابرال المستمرة؟!