مصيلحى: اتهامك باطل يا «سيف».. وأقول للمتربصين «احذروا غضبى»
كتب اسلام شمس ١٩/ ٤/ ٢٠10
يجدد البرازيلى كابرال، المدير الفنى، للفريق الكروى الأول بنادى الاتحاد عقده رسميا غدا «الثلاثاء»، بعد الجلسة التى جمعته مع محمد مصيلحى، رئيس النادى، فى أحد فنادق الإسكندرية «الخميس الماضى»، وتم خلالها الاتفاق على جميع بنود العقد.
ووافق المدير الفنى خلال الجلسة على فسخ التعاقد مع الثنائى البرازيلى «لوكاس» المدافع و«كلاين» لاعب الوسط نهاية الأسبوع الحالى وعودتهما إلى بلدهما، وطلب المدير الفنى إرجاء ملف أزمة محمد رجب «ريعو» مهاجم الفريق، وكذلك مصير الجهاز الفنى المعاون إلى نهاية الموسم، ووافق على تجديد عقود خمسة لاعبين هم: شادى محمد وأحمد عادل ومحمد المرسى وأحمد بكرى وأحمد حسام،
بينما أكد المدير الفنى لرئيس النادى عدم رغبة عبدالحميد حسن مهاجم الفريق فى التجديد لتفكيره فى الاعتزال، كما أبدى المدير الفنى رغبته فى تدعيم الفريق بثلاثة لاعبين أفارقة خلال فترة الانتقالات الصيفية. كان كابرال أعلن موافقته على تجديد عقده رسمياً «الثلاثاء» الماضى لمدة موسمين مقابل «٢٥» ألف دولار راتباً شهرياً.
وقررت إدارة النادى تشكيل لجنة للكرة تضم: عصام شعبان ومحمد عمر وشحتة الإسكندرانى ومحيى إسماعيل وحسن أبوعبده وعيد أحمد، وينحصر دورها فى تقديم الاستشارات الفنية للمجلس، دون التدخل فى اختصاصات الجهاز الفنى.
قال محمد مصيلحى، رئيس النادى فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: جددنا لكابرال لأنه «الأفضل» للاتحاد فى هذه المرحلة.. فى ظل انشغال أبناء النادى الثلاثة طلعت يوسف ومحمد عمر وطارق العشرى، فضلا عن أنه لا خلاف على إمكانيات البرازيلى التدريبية.. بصرف النظر عن كبوة الصفقات «الفاشلة» التى ورط النادى فيها.. ولن تتكرر فى المستقبل..
كما أن راتبه الشهرى ليس ضخما.. مقارنة برواتب المدربين المحليين.. ولابد أن يحذر «المتربصون» من غضبى، ووقوفى لهم بالمرصاد فى حالة تقوية شوكة عدم الاستقرار داخل الفريق، عن طريق رسم المخططات ضد المدير الفنى.
وأبدى رئيس النادى استغرابه من التصريحات التى أطلقها نائبه على سيف مؤخراً، التى وصفه خلالها بـ«الفردية»، وقال: «لم أكن أتوقع أن يخرج هذا الاتهام من (صديق).. وزميلى فى مجلسى الشعب والنادى.. وكيف يشكو الفردية، فى وقت هو يعزف فيه عن متابعة شؤون النادى، ويرفض حضور اجتماعات المجلس، عقب المشاجرة الشهيرة التى نشبت بينه وبين شريف الحلو، عضو المجلس، وكان عليه أن يعود إلى طاولة المجلس قبل أن ينتقدنى، لاسيما أننى لا أتخذ قراراً دون الرجوع لأعضاء المجلس، ولابد أن يسقط من حساباته أزمته مع (الحلو)، فلو كل عضو انسحب بسبب خلاف مع زميله فى المجلس، لأصبحت الأندية المصرية بلا مجالس».
